السبت، 7 يناير 2017

السمنة والخمول من أسباب آلام الظهر - السمنة والخمول تسبب الام الظهر والانزلاق الغضروفى





السمنة والخمول من أسباب آلام الظهر


أفادت الرابطة الألمانية للعمود الفقري بأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام الظهر، منها التالي:
الجلوس لفترات طويلة
الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي على المدى الطويل إلى التحميل غير الملائم للعضلات، كما أنه يتسبب في توتر العضلات وظهور آلام، وللتغلب على هذه المشكلة أوصت الرابطة الألمانية بممارسة بعض الأنشطة مثل المشي أو اليوغا.
قلة الحركة
تتسبب قلة الحركة في تراخي العضلات، وتعتبر السباحة والجري من ضمن الرياضات المناسبة التي تساعد على تجنب آلام الظهر.
زيادة الوزن
تؤثر زيادة الوزن في المقام الأول على الأقراص التي تعمل كممتص للصدمات بين فقرات الظهر. ولذلك ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من السمنة الحرص إنقاص الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
الإجهاد
قد يؤدي الإجهاد إلى توتر العضلات، لذلك نصحت الرابطة الألمانية بتخفيف الضغط والتوتر النفسي قدر الإمكان، ولكن مع العمل على تقوية عضلات الظهر.
الأحمال الثقيلة
تمثل الأحمال الثقيلة مشكلة خاصة في حال ضعف العضلات، التي تتسبب في الغالب بآلام مفاجئة في الظهر، ولذلك نصح الأطباء الألمان باستخدام حقائب الظهر وتوزيع الأحمال قدر الإمكان، وعند الشراء يفضل شراء حقيبتين صغيرتين بدلا من واحدة كبيرة، ومن الأمور الهامة الأخرى ثني الركبة بدلا من الظهر عند رفع الحقائب.


ترتبط السمنة بعديد من المشاكل في مختلف المجالات: الفسيولوجي، والصحي، والنفسي، والوظيفي، والمعرفي وغير ذلك. ومن بين المتغيرات السلبية المرتبطة باضرار السمنة ايضا الالم الذي يصاحب ظاهرة السمنة. يتضح انه كلما زادت السمنة كلما زادت نسبة حدوث انواع مختلفة من الالم وكذلك - شدة الالم. الالم يمكن ان يكون مع او بدون مصدر محدد، وبالتالي حتى فحوصات المسح والتصوير المختلفة لا تجد دائما مصدر الالم ايا كان.


قد يحدث الم في المفاصل: في اسفل او اعلى الظهر، الركبتين، الوركين، الكاحلين وغير ذلك. الاسباب لذلك متعددة، وربما مصدرها هو الوضعية غير السليمة للجسم، مما يؤدي لضغط كبير على المفاصل، وانقباض نفسي يؤدي للتوتر الشديد، عدم الراحة العامة في كل الجسم بسبب السمنة التي تزيد من شدة الالم في الحركات المختلفة اليومية، والدهون الزائدة في منطقة الفخذين او الابطين وغيرها التي تؤدي للاحتكاك ولالتهابات الجلد، بالاضافة الى الوضعية غير السليمة لكف القدم (على سبيل المثال – الاستدارة الى الداخل او الخارج)، التي تغير مركز ثقل الجسم والذي يؤثر على المشي، وجميع الحركات الاخرى التي تجرى خلال النهار.


يتضح ان هناك علاقة بين مقياس الـ BMI (مؤشر كثلة الجسم) والام المفاصل بشكل عام والام اسفل الظهر – بشكل خاص، وكلما ارتفع مؤشر الـ BMI، يكون في معظم الحالات، زيادة في احتمال ظهور الام اسفل الظهر. وبالتالي وعلى سبيل المثال، فان الحالة الجسدية لرجلين كليهما بجيل 42 احدهما مع مؤشر كتلة جسم BMI 45 والثاني لديه مؤشر BMI 30، كليهما على حد سواء يعانون من زيادة الوزن ونسب دهون مرتفعة ولا يقومون باي نشاط بدني - ليست متشابهة على الاطلاق. من المهم ان نذكر ان مؤشر BMI 35 وما فوق هو خطير وينبغي التفكير باجراء جراحة علاج البدانة.


نقطة اخرى يجدر الاهتمام بها هي تكوين الجسم الذي لا ينعكس بفحص مؤشر كتلة الجسم الـ BMI. قد يكون الـ BMI سليم ولكن نسبة الدهون الموجودة تحت الجلد مرتفعة بشكل خاص. على سبيل المثال، امراة عمرها 26 عاما ومؤشر كتلة الجسم لديها (BMI) سليم تماما ولكن نسبة الدهون تبلغ 40%! وهذا اعلى بكثير من المتوسط الذي يجب ان يكون 22-30 %. بالمقابل، يمكن ان نذكر الرياضيين في مجال القوى او كمال الاجسام فانهم وللوهلة الاولى، في معظم الحالات، ذوي مؤشر BMI اعلى من الموصى به ولكن ذلك نتيجة لكتلة العضلات الكبيرة وهذا الامر بالطبع ايجابي وليس سلبي ( الـ BMI لا ياخذ في الاعتبار تكوين الجسم). في هذا السياق يجب ان نتذكر ان تكوين الجسم يتغير بشكل دائم طيلة الحياة ومن المهم ان ننتبه لذلك وان نحرص على نمط حياة رياضي قدر الامكان للتقليل من نسبة الدهون، والحفاظ على وزن سليم وغير ذلك. وخير البر عاجله.


بالنسبة لاضرار السمنة وتاثيرها على الالم لدى البدينين نذكر دراسة هامة اجريت في جامعة فلوريدا، في قسم جراحة العظام واعادة التاهيل في الولايات المتحدة في موضوع: الالام الوظيفية والحركية الحادة لدى الرجال والنساء المسنين البدينين الذين يعانون من مشاكل اسفل الظهر المزمنة. فحصت الدراسة العلاقة بين الالام الوظيفية والحركية المختلفة لدى المسنين الذين يعانون من الام اسفل الظهر المزمنة وبين المسنين البدناء.


شاركت ثلاث مجموعات من المسنين البدناء في هذه الدراسة. مجموعة تعاني من السمنة الخفيفة (BMI 25-29.9 )، السمنة المعتدلة (BMI 30-34.9) والسمنة المفرطة ( BMI35 واكثر).


في مجموعة الذين يعانون من فرط البدانة- كانت الالام الوظيفية اثناء المشي وصعود الدرج الاشد من بين المجموعات الثلاث. بالمقابل، من حيث اختبار مستوى النشاط الوظيفي اليومي لم يعثر على صعوبة اكبر لدى مجموعة المسنين الذين يعانون من السمنة المفرطة. اي ان، الاشخاص في مجموعات السمنة الخفيفة- المتوسطة اشتكوا من الالام حركية ووظيفية اكثر اثناء المشي وصعود الدرج من مجموعة السمنة المفرطة.


نتائج اخرى: كان من الصعب اكثر على النساء القيام من وضعية الجلوس على الكرسي وصعود الدرج من الرجال، بالاضافة الى ذلك - النساء تمكن من المشي بوتيرة اكبر من الرجال. ومع ذلك، بغض النظر عن الاختلاف بين الجنسين، فعدد الخطوات اليومية كان اقل لدى المجموعة ذات السمنة المفرطة، لدى الرجال والنساء على حد سواء، من المجموعات الاخرى. من حيث القوة - يبدو ان الجزء السفلي من الجسم (انتصاب اسفل الظهر، عضلات البطن وعضلات الساقيين) كان اضعف في مجموعة السمنة المفرطة – وفيها كان لدى النساء ضعف اكبر من الرجال.


في الملخص، درجة السمنة ترتبط بالام اسفل الظهر المزمنة ولكن ليس على سبيل الحصر – ايضا بمشاكل من انواع اخرى. ولذلك فمن المهم ان ناخذ هذا الامر على محمل الجد وان تعالج المشكلة بشكل جذري ومنهجي من قبل شخص مختص .


-----------------
لاتبخل بها على غيرك
ارسلها لكل من عندك ربما تكون سببا فى تخفيف معناه الاخرين
ارسلها على الواتس وفى القروبات او شاركها او انسخها وانشرها على الفيس بوك عندك او شيرها على الفيسبوك عندك
---
اذا أردت ان تستلم يوميا معلومات ونصائح مفيده لكل من يعانى مشاكل بالعمود الفقرى ارسل كلمه ( عمود فقرى ) للواتس اب 00966562427217
وقم بحفظ رقم الواتس بجهات الاتصال
--------------------
تواصل معنا مباشرة
http://bit.ly/2hM3xma
--------------------
نتمنى للجميع الصحه والعافيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق